مثل العرس

مثل العرس في الكتاب المقدس

تفتكر لو ربنا يسوع دعاك لفرح… هتلبس إيه وتروح أمتى وهتجهز إزاي ؟ تعالى نقرا مثل العرس في الكتاب المقدس في سفر متى واصحاح 22 وبعدها نفكر في التفاصيل. افتح كتابك دلوقتي أو الموبايل أو لو تحب  اضغط هنا ..

بدأ كلامه ب يشبه ملكوت السماوات إنسانا ملكا صنع عرسا لابنه أرسل عبيده ليدعوا المدعوين إلى العرس، فلم يريدوا أن يأتوا.

فأرسل أيضا عبيدا آخرين قائلا: قولوا للمدعوين: هوذا غدائي أعددته. ثيراني ومسمناتي قد ذبحت، وكل شيء معد. تعالوا إلى العرس!

تقسيم مثل العرس في الكتاب المقدس

كتير لما بقرا مثل العرس في الكتاب المقدس بفتكر ترنيمة “ ناس كتير على اسمك ” وبشوف فعلاً إن المثل ده متقسم ل 4 فئات من الناس، تعالوا نعرفهم مع بعض.

ناس كتير على اسمك وهما جاهلينك ” المجموعة الأولى “

الله جه لأجل خلاص كل العالم، دعي كل واحد باسمه لكن للأسف قليل جداً لما تلاقي إنسان مسيحي حقيقي في العالم ده. شخص يكون ليه مخدع ثابت وعشره ناميه ومستمرة مع الله.  قليل جداً لما تلاقي حد الله يقدر يقول عليه زي ما قال على موسي ” عرف موسى طرقه وبني إسرائيل أفعاله (مزامير 103: 7). حتى بولس الرسول قالها بكل جرأة ” أما نحن فلنا فكر المسيح “.

تدريب :

لكن جرب كدا افحص أفكارك وقارنها بطريقة أفكار وتصرفات يسوع، يا ترى على خط الأعداد تدي نفسك كام من عشرة ؟

وناس أكتر بالاسم لك وبتعبد غيرك ” المجموعة الثانية “

الفئة دي فعلاً مميزة لأنها موجودة في الكنيسة ودايماً تبان إنها بحسب قلب الله. يبانوا فعلاً مؤمنين لكن ” القلب أخدع من كل شيء وهو نجيس ” . مشكلة الفئه دي هي القلب المقسوم. لأنهم أصحاب صاحب العرس فهما فعلاً قريبين وإلا مكنش وجهلهم دعوة مخصوص، لكن أعذارهم بتدل إن محبتهم مش كاملة ولا كافية. ففي المشغول بشغله وتجارته وفي اللي حاسس إن كفايا عليه قوي متاعب الحياة وهمومها.”أنا واقف في الحقل بتاعي شغال م الصبح وما بصدق تيجي ساعات الراحة فمتاخدهاش”.

والأزمة الكبيرة في الفئة دي إن ليهم مظهر التقوي والقرب من ربنا فصعب جداً يعترفوا بوجود مشكلة في علاقتهم بيه. ومن هنا ظهر الكتبة والفريسين اللي تعبوا ربنا جداً في مؤامرات ملهاش عدد. وفي النهاية علشان صعب يكونوا غلطانين إختاروا إنهم يقتلوه هو!

” تأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم إنه يقدم خدمة لله ” فهما بالاسم ليه، لكن بالحق … مش بيعبدوه !

وناس تانين تشتاق لك وتتمنى تجيلك ” المجموعة الثالثة “

هنا صاحب العرس رثى لضعفنا وشوقنا ليه. رثى لكل حد شايف ومصدق إنه ميستاهلش وضعيف وفعلاً شايف نفسه والخطية مكبلاه ومش قادر يتحرر منها وقرر إنه يدي فرصة تانية.  فأمر خادمه إنه يروح ينادي على كل حد منتظر الدعوة وشايفها حلم. فساعتها دعى الأمم وهو حالياً بيكرر الدعوة ليك، يا ترى تقبل العزومة دي مع رب المجد ؟

وناس هنا وعايشين لك وتموت ولا تهينك ” المجموعة الرابعة “

ولأن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله، فهو خلقه حر. والحرية ليها مسئولية أكيد. فالله من محبته اللي ملهاش وصف بعد ما أدى لكل واحد فينا فرصة تاني وفتح لينا الباب من جديد، ساب لينا حرية إننا نقبل محبته أو نرفضها. وأفعالنا هي الشاهد علي اختيارنا، علشان كدا ربنا ختم المثال وقال ” كثيرون يدعون وقليلون ينتخبون “. ربنا يدينا نعمة ويحفظنا في رضاه.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ

اشترك معنا