اطلبوا ملكوت الله

اطلبوا ملكوت الله 

يا ترى أيه هو الملكوت دة اللي الله قال لينا نطلبه وازاي ننفذ اطلبوا ملكوت الله  ؟

إيه هو الملكوت ؟

*ملكوت الله معناها إننا نطلب أنه يكون هو الملك على قلوبنا بشكل كامل، وميكونش لأبليس مكان فينا.

*نطلب إن مُلك الله ينمو في قلوب الناس ” نطلب إن اللي ميعرفهوش يعرفه وينضم لملكوته”.

* كمان بنطلب إن روح الله يملانا ف يدينا توبة ويسود علينا.

وعلشان كدا ربنا يسوع شاف الطلبة دي مميزة جداً وخلاها في بداية الصلاة الربانية ” ليأت ملكوتك “.

اطلبوا أولا ً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم ..

ليه أولا ً؟

ببساطة، الله مش سايب الإنسان يحتاج حاجة.  فمثلاً قبل ما يخلقه في جنة عدن خلق له كل وسائل الراحة، أكل وشرب بمختلف الأطعمة. ومكنش مطلوب من الإنسان إلا بس إنه يكون أمين ومركز مع الله علشان يستقبل الملكوت.

لكنه تاه وانشغل بحاجات تاني فخسر الراحة والأهم خسر سيادة الله الكاملة على قلبه. فكلام الله للإنسان تاني في الموعظة على الجبل، ما هو إلا تكرار للكلام الأول ” انت محتاج تركز معايا علشان تفهم محبتي ومتقلقش أنا بعولك بالكامل ومتكفل بيك “.

ودا يفسر بسهوله ليه ربنا قال الكلام دة للشعب اللي عايش في العالم، مش للرهبان والمتوحدين مثلاً، لأن ببساطة اللي عايش في العالم ومشاكله واحتياجاته هو اللي كل يوم بيتحارب بتسديد احتياجات اليومية واحتياجات عائلته. فالله مش بيقوله بلاش تشتغل، بالعكس لكن ” خليني أنا الهدف والدافع والوسيلة “.

اطبوا ملكوت الله .. كلام جميل لكن نحققه إزاي ؟

في ناس بتسمع وصايا الله لكن معندهاش أي نية للتنفيذ. ناس تانية بتحاول ولما تفشل تزهق وتمشي. وناس بتعتمد على نعمة ربنا وتبذل أقصى جهد عندها. وكلامي هنا موجه لآخر فئتين :

-يعقوب كان هدفة البكورية، لك وصلها إزاي ؟ بالغش والخداع ..

-عيسو كانت مشكلته إنه مش عنده أصلاً هدف ثابت ولا كان غالي في عينه، وعلشان كدا خسره في لحظة.

-رفقه كان الدافع بتاعها إنها تتمم وصية الله تجاه عيالها، اللي سبق وإدهالها وهي حامل فيهم. لكن الدافع وحده مش كافي لتتميم الأمر بصورة صحيحة !

تدريب : علشان كدا أي أمر في حياتك متحير إذا كان من الله أو لأ ؟ محتاج تجاوب على ال 3 أسئلة دي والأمر هيوضح:

1-إيه اللي مخليك عاوز تعمل كدا ؟

2-هتعمل كدا أزاي ؟

3-هتوصل لأية لما تعمل كدا؟

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ

اشترك معنا